اتهم نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة بالحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال اللواء عزت كوكو من أسماهم "أعداء الحركة" بالسعي لتقسيمها من خلال حملة محمومة تنشر "الأكاذيب والفبركات المنسوبة للقيادات".
عقار وعرمان لدى وصولهم الى جبال النوبة
وقال "هناك حملة مستمرة تشنها جهات عديدة، في محاولة لتقسيم الحركة الشعبية، وترعاها جهات في الداخل والخارج، وعلى رأسها المؤتمر الوطني".
ومنذ أسابيع تواجه الحركة الشعبية سلسلة خلافات عاصفة دبت وسط قياداتها العليا في أعقاب تقدم نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو باستقالته، وتوجيهه انتقدات شديدة لرئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، بينما ظل موقف القيادات العسكرية في الحركة ضبابيا إزاء هذا الصراع.
وتصدى المجلس التشريعي في جبال النوبة للخلاف وتبنى قرارات مفصلية على رأسها وقف التفاوض مع الحكومة السودانية، وعزل الأمين العام رئيس وفد التفاوض ياسر عرمان وتنحيته عن الجولات علاوة تمسكه باقرار حق المصير كمطلب محوري لأبناء جبال النوبة.
لكن مالك عقار قال في تصريحات لاحقة إن المجلس لا يملك الحق في اتخاذ هكذا قرارت، وأن موقف الحركة السياسي والتفاوضي لازال ثابتا.
وجاء حديث عزت كوكو أثر ورود تقارير صحفية أشارت الى أنه بات المسيطر على قيادة الجيش الشعبي في ظل عدم تحديد رئيس هيئة الأركان جقود مكوار لموقفه من رئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام،وأنه على استعداد لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من يخالف قرارات مجلس تحرير النوبة الداعم لنائب الرئيس عبدالعزيز الحلو.
وأوضح المسؤول العسكري في تصريح له الجمعة، أن النظام في الخرطوم صار مشغولا بترويج أكاذيب في وسائل الاعلام من مصادر مجهولة، مشيراً لعدم وجود خلاف بينه وملائه في قيادة الحركة الشعبية.
وقال"هو كذب صريح، ولايمت للحقيقة بصلة فأنا مكلف بمهمة من رئيس الحركة، وأمينها العام واوصل مهمتي كالمعتاد"،مضيفاً "تربيت في الشعبية وجيشها منذ انضمامي له ثمانيات القرن الماضي، ولست ممن يساهم في تقسم الحركة".
وأكد اللواء كوكو ثقته في قدرة الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام على تجاوز الأزمة الحالية، والمضي بالحركة الشعبية وجيشها الشعبي موحدين في مواجهة نظام الانقاذ، لافتا إلى اتصاله المستمر مع رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الشعبي اللواء جقود مكوار ونوابه.
عقار وعرمان لدى وصولهم الى جبال النوبة
وقال "هناك حملة مستمرة تشنها جهات عديدة، في محاولة لتقسيم الحركة الشعبية، وترعاها جهات في الداخل والخارج، وعلى رأسها المؤتمر الوطني".
ومنذ أسابيع تواجه الحركة الشعبية سلسلة خلافات عاصفة دبت وسط قياداتها العليا في أعقاب تقدم نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو باستقالته، وتوجيهه انتقدات شديدة لرئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، بينما ظل موقف القيادات العسكرية في الحركة ضبابيا إزاء هذا الصراع.
وتصدى المجلس التشريعي في جبال النوبة للخلاف وتبنى قرارات مفصلية على رأسها وقف التفاوض مع الحكومة السودانية، وعزل الأمين العام رئيس وفد التفاوض ياسر عرمان وتنحيته عن الجولات علاوة تمسكه باقرار حق المصير كمطلب محوري لأبناء جبال النوبة.
لكن مالك عقار قال في تصريحات لاحقة إن المجلس لا يملك الحق في اتخاذ هكذا قرارت، وأن موقف الحركة السياسي والتفاوضي لازال ثابتا.
وجاء حديث عزت كوكو أثر ورود تقارير صحفية أشارت الى أنه بات المسيطر على قيادة الجيش الشعبي في ظل عدم تحديد رئيس هيئة الأركان جقود مكوار لموقفه من رئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام،وأنه على استعداد لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من يخالف قرارات مجلس تحرير النوبة الداعم لنائب الرئيس عبدالعزيز الحلو.
وأوضح المسؤول العسكري في تصريح له الجمعة، أن النظام في الخرطوم صار مشغولا بترويج أكاذيب في وسائل الاعلام من مصادر مجهولة، مشيراً لعدم وجود خلاف بينه وملائه في قيادة الحركة الشعبية.
وقال"هو كذب صريح، ولايمت للحقيقة بصلة فأنا مكلف بمهمة من رئيس الحركة، وأمينها العام واوصل مهمتي كالمعتاد"،مضيفاً "تربيت في الشعبية وجيشها منذ انضمامي له ثمانيات القرن الماضي، ولست ممن يساهم في تقسم الحركة".
وأكد اللواء كوكو ثقته في قدرة الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام على تجاوز الأزمة الحالية، والمضي بالحركة الشعبية وجيشها الشعبي موحدين في مواجهة نظام الانقاذ، لافتا إلى اتصاله المستمر مع رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الشعبي اللواء جقود مكوار ونوابه.
تعليقات
إرسال تعليق